حادثة غريبه وعجيبة

👈امير المؤمنين علي ( عليه السلام) قبل اكثر من 1400 سنه يجيب عن حادثة غريبه وعجيبة .

🔹️انتشرت في مواقع التواصل صور وفيديوهات , حتى وصلت الينا رسائل على الخاص حول الحالة , الا وهي حالة نادرة جدا جسد يحمل راسين ؟ ارفقنا لكم فيديو بذلك .

👁بعضهم يسال كيف نعرف انها شخص واحد ام شخصين حتى نجري عليها الاحكام الشرعية من العبادات والمعاملات ، ولاسيما الزواج والميراث .

🌹الجواب :
وجدنا بعضهم يسال تعلما والبعض الاخر يسأل تعنتا وتكبرا .
اعلم ايها السائل هذه اية من ايات الله تدل على عظمته وعجائب صنعه، وان كانت حالة نادرة فالشريعة لا تتوقف بل تعطي الاجابة ( ما من واقعة الا ولها حكم حتى ارش الخدش ) .

ان اغلب الاسئلة المطروحة اليوم هي موجودة بكتبنا وطرحت على ائمتنا وفقهائنا , حتى يفحموهم ولكن يجدون الاجابة عندهم ( فبهت الذي كفر ) , وان دل ذلك فيدل على عظمتهم وعلو شائنهم وانهم ابواب الله , لكن اليوم الاسئلة طرحت بصيغة تناسب هذا الجيل وبطرح يواكب عصر التكنولوجيا واختلاف الزمان والعقل البشري .

🔹️لان المشككين يعرفون جيدا ان هذا الجيل اقل اطلاعا واقل قراءة لحياة عظمائهم ومناظراتهم التي اسلم على يديهم كبار العلماء من الديانات الاخر , بل هناك اسئلة طرحت اكثر تعقيدا واكثر حيرة , ونجد الاجابه لها .

✌الحادثتان التي قضى فيها امير المؤمنين واجاب عنهما , وهي تجيب السائل :

🔸️الحادثة الاولى :
----------------------------
أن امرأة ولدت على فراش زوجها ولدا له بدنان ورأسان على حقو ( الخصر) واحد ، فالتبس الأمر على أهله أهو واحد أم اثنان ؟
فصاروا إلى أمير المؤمنين عليه السلام يسألونه عن ذلك ليعرفوا الحكم فيه، فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( اعتبروه إذا نام ثم أنبهوا أحد البدنين والرأسين ، فإن انتبها جميعا معا في حالة واحدة فهما إنسان واحد، وإن استيقظ أحدهما والآخر نائم، فهما اثنان وحقهما من الميراث حق اثنين ) .

--- المصدر : مناقب آل أبي طالب ٢: ٣٧٥ ، الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ١ - الصفحة ٢١٣ , البحار , المجلسي 40: 257 / 40، و 104: 354 / 3.

🔹️الحادثة الثانية : اجاب عنها بحلين :
--------------------------
اتي عمر بن الخطاب برجل له رأسان وفمان وأنفان وقبلان ودبران وأربعة أعين في بدن واحد ومعه أخت فجمع عمر الصحابة وسألهم عن ذلك فعجزوا فأتوا عليا وهو في حايط له فقال ( عليه السلام ) :
👈الحل الاول :
قضيته ان ينوم فان غمض الأعين أو غط من الفمين جميعا فبدن واحد وان فتح بعض الأعين أو غط أحد الفمين فبدنان هذه قضيته.

👈الحل الثاني :
واما القضية الأخرى فيطعم ويسقى حتى يمتلي فان بال من المبالين جميعا وتغوط من الغايطين جميعا فبدن واحد وان بال أو تغوط من أحدهما فبدنان.

---- المصدر : مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ١٩٦ , سلوني قبل ان تفقدوني , محمد رضا الحكيمي

🤚سلاما عليك يا ابا الحسن , ما اعظمك سيدي .