لاتكن غاصب حق غيرك .
الكثير اليوم من الناس تتصرف بمال غيرها ، بدون علمه او بعدم رضاه . وهو حرام شرعا ومرفوض قانونا .
نموذجا :
الارث بعضهم عند موت الاب او الام لايوزع التركة فتجد يستولي عليها من قبل القوي من الاخوة ، ويهمش اخوانه ولاسيما الضعفاء ( الاطفال والنساء ) باسم كونه الولد الاكبر او قوي العائلة حتى صاحب الحق وهو الميت لايخرج من حقوقه شيئا ، والغاصب يعلم ان الكل شركاء معه في الصغيرة والكبيرة بهذا الارث .
نعم . اذا رضي الورثه جميعهم بتصرفك هذا فبها ونعمت ، وان كان الواجب عليك فورا وعند موت صاحب الحق ان تاخذ الرضا من الورثه، او السعي الجاد الى تقسيم التركة بين الجميع، وضمن الموازين الشرعية. لافراغ ذمتك امام الله والا تعتبر غاصبا وسارقا وستقف طويلا بين يدي جبار السماوات والارض وقاضيها .
فانظر كيف ستجيبه ؟!!
الطامة الكبرى ..
يتصرف بالارث لإوجه البر والخير ، وخصوصا اذا كان بيتا فانه يصلي ويصوم ، ويعمل بالبيت مجالس دينية وهو غاصب ، وتجده يتكلم بالانسانية وحقوق الاخرين وهو قاتلها .
اعلم ان حقوق الناس لا يغفرها الله ولو ذهبت للحج سبعين مرة وصليت وصمت مدى الدهر ، لا تغفر الا بعد ان يغفر لك صاحبها ويعطيك صك الغفران والرضا من القلب واللسان .
سارع يا اخي .. لافراغ ذمتك فما زال الوقت امامك لتصفية الحسابات مع الرب والناس ، ولاريب ان كانوا الورثة ايتام فيكون العذاب ضعفا .
موضوعنا القادم كيف تقسم تركت الميت فتابعنا
لاتكن غاصب حق غيرك
تمت مراجعته من قبل الباقيات الصالحات
في
8:48 ص
تقييم:
ليست هناك تعليقات:
قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )